قصص اطفال رائعة : قصة البيت الكبير

قصص اطفال رائعة : قصة البيت الكبير

الهدف من القصة :

تهدف القصة إلى غرس بعض المعانى فى الطفل ومنها :

- غرس قيمة التعاون والحب بين الأطفال .

- تربية الأطفال على العمل والصبر .

- تربية الأطفال على التفكير والتخطيط قبل التنفيذ والنظر إلى عاقبة الأفعال .

قصة البيت الكبير

كان ياما كان ... كان فى مجموعة من الأطفال فى رحلة على شاطئ البحر ، وهم يلعبون فى الرمال .

فقال أحمد : ممكن نبنى بيت من الرمال .

فقال على : نعم ، ولكن تعالوا نبنى البيت بالقرب من الماء حتى لا نتعب من نقل الماء الكثير فى بناء البيت .

فقال حسن : ولكن لا تقترب من الماء كثيرا حتى لا يهدم الموج القادم من البحر البيت .

فقال على : لا يأتى الموج إلى هنا ونحن ممكن أن نحمى بيتنا .

فبدأ الأطفال فى عمل بيت كبير وشكله جميل ووضعوا فيه زينة وأشكال جديدة ، وفرح الأطفال لأن بيتهم أصبح جميلا ، وعندما يمر عليه أحد يقول : الله هذا بيت جميل .

ولكن والأطفال يلعبون بجوار بيتهم ، ارتفع الموج قليلا وجاءت موجة شديدة بمياه سريعة فهدمت بيتهم الجميل .

ووقف الأطفال فى حيرة وحزن لأنهم لم يستطيعوا أن يحموا بيتهم .

فجاءت المعلمة وقالت لهم : يا أحبابى ممكن أن تبنوا بيتا آخر ولكن يكون بعيدا عن المياه .

وعندما تتعبون قليلا فى حمل المياه ولكن بعدها تفرحون ببيتكم ولا تخافون عليه من أمواج البحر .

ونظر الأطفال إلى بعضهم البعض ، وقال الجميع : هيا بنا نبدأ من جديد .

وفعلا استطاع الأطفال أن يبنوا بيتا قويا جميلا فى مكان بعيد عن موج البحر ، وأخذ الجميع يلعب بجواره فى فرح شديد .

ويقول بعضهم لبعض : من يتعب ويعمل يمكن أن يفرح ويلعب فيما بعد .

نقاط للمناقشة مع الطفل :

- لماذا تعاون الأطفال ؟

- لماذا هدف الموج البيت الجميل؟

- كيف تعلم الأطفال من الموقف الذى حدث ؟

- ماذا عمل الأطفال بعد أن هدم بيتهم الكبير ؟

مصدر القصة : كتاب / احكى لى حدوتة - إعداد الدكتور / سعد رياض 

اقرأ أيضا :

قصص اطفال تربوية : قصة القرد ميمون

قصص اطفال تربوية : قصة الأرنب نظور

واستمعوا إلى :

حواديت أبلة فضيلة

ولا تنسوا متابعة صفحتنا على الفيس بوك : مدونة أطفال العرب

قصص اطفال رائعة

قصص اطفال رائعة،قصص اطفال جميلة،قصص للاطفال مكتوبة،قصص أطفال،قصص عربية للاطفال،قصص هادفة،قصص تربوية،قصص اطفال

قصص اطفال رائعة : قصة الأرنب نظور

قصص اطفال رائعة : قصة الأرنب نظور 

وقف الأرنب نظور على شاطئ البحيرة الصغيرة ينظر إلى الأسماك وهى تقفز وتلعب فى الماء ، ورآها تسبح فى سهولة ، فأعجبه منظرها ومعيشتها . ثم رفع رأسه إلى أعلى ونظر إلى الطيور فوق الأشجار ، وهى تطير ، وتبسط جناحيها فى الهواء ، وتنتقل من شجرة إلى أخرى ، فأعجبه أيضا منظرها .

قال الأرنب نظور : ما أسعد الطيور والأسماك ... ثم اقترب الأرنب نظور أكثر من الماء ، وأخذ ينادى الأسماك : ما أسعد حياتكم أيتها الأسماك الجميلة ، تلعبون وتقفزون !

قالت إحدى الأسماك : وأنت أيضا تلعب وتقفز يا أرنب نظور . 

- ولكن القفز فى الماء أسهل .

- وأنت أيضا تتحرك بسهولة بين الحشائش الخضراء والزهور الجميلة ، أما نحن فليس لنا إلا الماء .

- أريد أن أقفز مثلك فى الماء .

- تستطيع أن تلعب فى المياه الضحلة القريبة من الشاطئ ، أما المياه العميقة فقد تتعرض للغرق .

- ولماذا لا تغرقين أنت ؟

- لقد هيأنى الله - سبحانه وتعالى - للمعيشة فى الماء .

- ولكنى أريد أن أغوص مثلك فى الماء ، وتقدم الأرنب نظور بقوة فى عمق الماء .

صاحت الأسماك : ارجع يا نظور ، لا تدخل الماء العميق .

لم يستمع الأرنب نظور إلى كلام الأسماك ، ودخل فى عمق الماء ، وبدأ فى اللعب وشعر بالسعادة للحظات ، ثم بدأ الماء يدخل إلى أنفه ، وشعر بصعوبة فى التنفس ، وهنا صاح : النجدة ، النجدة ، إنى أغرق .

تنادت الأسماك ، وتعاون الجميع ، وحملوا الأرنب نظور قرب الشاطئ .

قالت الأسماك : ولكننا لا نستطيع إسعافه خارج الماء ، دعونا نناد صديقنا القط .

أسرع القط ، وقدم الإسعافات اللازمة ، وحمل الأرنب نظور إلى بيته .

وبعد بضعة ساعات ، أفاق الأرنب نظور وقال : أشكركم يا أصدقائى لقد أنقذتم حياتى ، لقد كدت أموت .

قال القط للأرنب نظور : هل ستعود إلى نزول الماء مرة أخرى يا أرنب نظور .

- لا ، ولكن سوف أتعلم الطيران .

- لن تستطيع الطيران يا أرنب نظور .

- سوف أضع جناحين يساعداننى على الطيران ، ولا يوجد خطر الاختناق بالغرق فى الماء .

- ولكن يوجد خطر السقوط من الأماكن العالية .

- سوف أحاول .

- أنت لا تستمع للنصيحة ، افعل ما تشاء .

أحضر الأرنب بعض الريش من صديقه الديك ، وثبته فى يديه الأماميتين ، وذهب إلى الشجرة ، ونادى على الحمامة وقال : يا صديقتى الحمامة ، الآن أستطيع أن أشاركك الطيران .

- يا أرنب نظور الطيران ليس جناحين فقط وإنما ....... 

قاطعها الارنب فى غضب وقال : لا تحرمينى أيتها الحمامة من متعة الطيران .

- لك ذلك ، حاول الصعود للشجرة .

صعد الأرنب نظور إلى الشجرة بصعوبة ، ووقف بجوار الحمامة وقال : إن منظر الدنيا جميل من أعلى ، وسوف يكون أجمل عندما أحلق فى الفضاء .

بدأت الحمامة فى الطيران ، وبدأ الأرنب نظور يحرك كلتا يديه بالريش بسرعة كبيرة . ارتفعت الحمامة فى الهواء ، بينما سقط الأرنب نظور على الأرض مثل الحجر ، وارتفع صراخه وهو يقول : آه ، لقد تكسرت عظامى .

جاء القط وحمل الأرنب نظور مرة أخرى إلى بيته ، وبعد حوالى شهرين من العلاج تماثل الأرنب نظور للشفاء ...

جاء القط ليزور الأرنب نظور المريض ويهنئه بالشفاء ، فقال له الأرنب نظور : أشكرك يا صديقى القط ، لقد بذلت جهدا كبيرا من أجلى ، لقد أنقذت حياتى مرتين .

- المهم أنك شٌفيت ، لقد كدت تموت مرة ثانية يا أرنب نظور .

- لقد كنت أريد أن أستمتع بالغوص والطيران مثل السمكة والحمامة .

- يا أرنب نظور لا تنظر إلى ميزة أو نعمة فى يد غيرك . إن الأسماك تستطيع أن تخرج من الماء ، ولو فعلت ذلك لماتت على الفور . وكذلك الطيور لا تبنى أعشاشها على الأرض ، فالأرض ليست مكانا لهم ، استمتع بما حولك من الأرض الواسعة ، استمتع بالزهور والأزهار والجبال ، يا أرنب نظور عليك أن ترضى بقسمة الله لك لكن أسعد السعداء .

مصدر القصة : كتاب 50 قصة تحكيها لطفلك فى البيت والروضة والمدرسة 

الخبير التربوى / عبد الله محمد عبد المعطى & د / سيد عبد العزيز الجندى 

اقرأ أيضا :

قصص اطفال تربوية : قصة القرد ميمون

واستمعوا إلى :

حواديت أبلة فضيلة

ولا تنسوا متابعة صفحتنا على الفيس بوك : مدونة أطفال العرب 

قصص اطفال رائعة،قصص اطفال جميلة،قصص للاطفال مكتوبة،قصص أطفال،قصص عربية للاطفال،قصص هادفة،قصص تربوية،قصص اطفال

قصص اطفال رائعة : قصة القرد ميمون

قصص اطفال رائعة : قصة القرد ميمون 

الهدف من القصة :

تهدف القصة إلى غرس بعض المعانى فى الطفل ومنها :

- أن يعرف الطفل أهمية العلم والمعرفة .

- أن يتعلم الطفل كيف يساعد نفسه .

- أن تساعد الطفل على تقبل التعليمات من الوالدين أو المعلمين .

قصة القرد ميمون 

كان ياما كان ... كان فى قرد صغير اسمه ميمون يعيش مع أمه فى بيت صغير ، وميمون كان يحب اللعب كثيرا ، ولا يحب أن يتعلم شيئا . وعندما تقول له أمه : تعالى يا ميمون لتتعلم أسماء الحيوانات فى الغابة ، فيقول لها ميمون : يا أمى انا لا أريد أن أتعلم أن أعرف كل الحيوانات ، وانا أريد أن ألعب الآن .

فقالت له الأم : تعالى يا ميمون تعلم الفرق بين الحيوانات الأليفة والحيوانات المفترسة التى تأكل اللحوم .

فقال لها ميمون : أنا لا أحتاج إلى أن أعرف شيئا عن الحيوانات الأخرى . فغضبت الأم منه لأنه لا يسمع كلامها .

وفى يوم من الأيام وميمون يلعب فى الغابة قابله أسد كبير فأراد ميمون أن يلعب معه وهو لا يعرف أنه حيوان مفترس ، فلم يرض الأسد أن يلعب مع ميمون لأنه لا يلعب إلا مع أسد مثله ، فحاول ميمون مرة أخرى أن يلعب معه وأخذ يجرى حوله ، فتضايق الأسد من ميمون ، ومن غيظه منه أراد أن يضرب ميمون ضربة ليقتله .

لكن فى الوقت المناسب جاءت الأم وأخذت ميمون الصغير من أمام الأسد . وقالت له : كيف تلعب مع الأسد ؟! 

فقال لها ميمون : ولماذا لا ألعب معه ؟ فقالت الأم له : لأنه حيوان مفترس ممكن أن يقتلك . 

فقال لها ميمون : ولكن أنا لم أعرف أنه حيوان مفترس . فقالت له الأم : ألم أقل لك يا ميمون تعالى لتتعلم الفرق بين الحيوانات المفترسة والحيوانات الأليفة ؟ 

فقال لها ميمون : نعم يا أمى أنا أريد أن أتعلم حاجات كثيرة عن الحيوانات والنباتات .

واعتذر ميمون لأمه وقال لها : أنا آسف يا أمى ، انا لن أرفض لك طلبا بعد الآن . وفرحت الأم بميمون وأخذت تعلمه أشياء جميلة . 

نقاط للمناقشة مع الطفل :

- لماذا ذهب القرد ليلعب مع الأسد ؟

- كيف تعلم القرد من الخطأ الذى وقع فيه ؟

- ما هى أهمية المعلومات التى نعرفها ؟

مصدر القصة : كتاب / احكى لى حدوتة - إعداد الدكتور / سعد رياض 

  قصص اطفال رائعة،قصص اطفال جميلة،قصص للاطفال مكتوبة،قصص أطفال،قصص عربية للاطفال،قصص هادفة،قصص تربوية،قصص اطفال